وقال البريم، اليوم الأربعاء في مقابلة مع ارنا: ان قادة العدو في كافة تصريحاتهم يحاولون إرسال رسائل لطمئنة الجمهور الصهيوني ويرتكبون الجرائم بحق أبنا شعبنا ومقدساتنا لكسب تأييدهم ولكن العمليات البطولية والصمود الاسطوري لابناء شعبنا بكل مكوناته يكشف زيف هذه الادعاءات ويكشف مدى عجز وضعف الجيش الصهيوني وفشله بمنع العمليات البطولية.
وحول ما جرى في جنين وفي مستوطنة "عيلي" أضاف: ان الفشل الواضح لدى كافة المؤسسة العسكرية والأمنية الصهيونية وبالأمس الجيش تعرض لكمين محكم واليوم يتعرض لصفعة قوية فهذا كله يثبت بما لا يدع مجالاً لاي شك ان هؤلاء الصهاينة المجرمين انما يببعون الوهم لجمهورهم.
وصرح: الشعب الفلسطيني كله مقاوم بالفطرة واي شعب يرزح تحت الإحتلال والاستعمار هو مقاوم وبالتاكيد فإن شعبنا شعب اغلبه منتمي لتنظيمات سياسية وأيدلوجية وفكرية مختلفة ويعمل ضمن هذا الإطار او ذاك حتى العمليات الفردية نجد منفذيها لهم توجهات سياسية.
وتابع: على العدو أن يدرك جيدا أن استمراره في إجرامه بحق شعبنا ومقدساتنا، وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك، سيجعل حياة الصهاينة جحيما وكابوسا لا يطاق، ودائما شعبنا ومقاوميه البواسل يمتلكون القدرة على مفاجئة العدو وتكبيده المزيد من الخسائر وضربه في المكان والوقت المناسبين.
وقال: بسبب تداخل المستوطنات وقربها من المدن والقرى والبلدات والمخيمات الفلسطينية فهذا يعطي قوة لاي عملية تنفذ ضد المستوطنين او الجنود الصهاينة ويجعل اي نشاط او جهد فلسطيني مهما كان حجمه موجعا لهذا العدو المجرم ويترك أثرا كبيرا داخل المجتمع والجمهور الصهيوني.
وأوضح: هذه الحكومة الصهيونية المتطرفة وكل الحكومات الصهيونية اللاحقة لن تستطيع فرض سيطرتها على شعبنا ولن تستطيع القضاء على المقاومة مهما كانت الاجراءات القمعية والإرهابية وماجرى خلال الأشهر الأخيرة يدلل على ان شعبنا عصى عن التطويع والتركيع والانكسار وسيظل صامداً ومتمسكا بنهج المقاومة حتى زوال العدو الصهيوني عن أرضنا.
كل فعل صهيوني سيقابل برد قوي مهما كانت التحديات والتضحيات
وأضاف: جميعنا قرأ ما يتحدث به الجمهور الصهيوني ضد وزراءه المتطرفين وانهم يجلبون للصهاينة القتل والعمليات بسبب الاقتحامات المستمرة للاقصى وجرائم الجيش ضد شعبنا وشبابنا، والعدو خبر شعبنا جيدا وشعبنا لا يقبل الخنوع ولا يصمت او يستكين وكل فعل صهيوني سيقابل برد قوي مهما كانت التحديات والتضحيات.
وأكد البريم: فكلما زاد الاحتلال من جرائمه زاد الفعل المقاوم وزادت فاعليته وقوته في مواجهة هذا العدوان المتواصل.
انتهى**3269
تعليقك